الندوة العلمية عن بعد "مرض كورونا الفيروسي وتعزيز المناعة لاستدامة الصحة"
برعاية السيد رئيس الجامعة التكنولوجية (أ.د. أحمد محمد حسن الغبان) وبإشراف مباشر من قبل السيد مدير مركز بحوث البيئة (أ.د عبد الحميد محمد جواد العبيدي)، عقد مركز بحوث البيئة بالتعاون مع معهد بحوث التغذية-دائرة الصحة العامة-وزارة الصحة والبيئة ندوة علمية عن بعد باستخدام منصة (ZOOM) تحت عنوان "مرض كورونا الفيروسي وتعزيز المناعة لاستدامة الصحة" بتاريخ 19/6/2020 في تمام الساعة التاسعة مساءً. اُديرت هذه الندوة الكترونياً من قبل م.د. مخلد عامر حسين (رئيس لجنة النشاط العلمي في المركز) وبمساعدة م.د. محمد مؤيد طه و م.م. زهراء زهراو فرحان (تدريسيان في المركز).
افتتح السيد رئيس الجامعة التكنولوجية بكلمة الافتتاح حيث بين اهمية انعقاد هذه الندوة في ظل الظروف الراهنة لجائحة كورونا والتي تشكل تحدي كبير على المستوى العالمي والاقليمي. بعدها تحدث السيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية (أ.د. علاء عطية عبدالحسن) والذي بين الدور المهم الذي يلعبه التعاون بين مؤسسات الدولة في نشر الوعي الصحي والبيئي في حماية المواطن العراقي كهدف اسمى.
بعدها القى المحاضر الاول الدكتور عبدالحميد سالم البراك (طبيب اختصاص طب مجتمع-وبائيات حقلية، معهد بحوث التغذية-دائرة الصحة العامة) محاضرة ضمن المحور الاول لهذه الندوة تحت عنوان "ماهية مرض كورونا". بين المحاضر طبيعة وخصائص الفيروس المسبب للمرض وطرق العدوى والخارطة الوبائية للمرض واسباب الزيادة المستمرة بالاصابة في عموم المحافظات وجهود وزارة الصحة والبيئة في ظل واقع النظام الصحي في العراق واستعرض جهود وتوصيات منظمة الصحة العالمية والجهود العلمية لجميع الدول في العالم لتصنيع لقاح مضاد لهذا الفيروس. اشار المحاضر في ختام محاضرته بانه لا يوجد لحد الان اي لقاح اثبت فعاليته ضد هذا الفيروس من الناحية العملية والحل الانجع حالياً للتعامل معه هو اتباع الاجراءت الوقائية لمنع الاصابة وانتشارها. واوصى بوجوب التعاون العلمي بين دول العالم المختلفة وتكاتف الجهود والبحث العلمي الجاد في ايجاد لقاح فعال مستقبلاً.
بينما القى المحاضر الثاني (أ.م. باسم هاشم فرج-التدريسي في قسم التنمية المستدامة-مركز بحوث البيئة) محاضرة ضمن المحور الثاني تحت عنوان "كوفيد 19 وتعزيز النظام المناعي". تناول فيها اهمية تعزيز طرق المناعة طبيعياً وما لها من دور ايجابي بناء في مواجهة فيروس كورونا. اوضح المحاضر بان التغذية الصحية بالاعتماد على انواع محددة من الغذاء واتباع نمط الحياة السليمة يلعبان دوراً حيوياً في تعزيز المناعة الطبيعية للانسان.
بعد انتهاء المحاضرات تداخل السيد رئيس الجامعة التكنولوجية واثنى بشكل واضح على الجهود المبذولة في تنظيم وادارة هذه الندوة من قبل مركز بحوث البيئة وعلى المضمون العلمي لها واشاد بالسادة المحاضرين. وبعدها تداخل السيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية وابدى اعجابة بالمحتوى العلمي لهذه الندوة من حيث المعلومات المهمة التي عرضت من قبل السادة المحاضرين وكذلك اثنى على كادر المركز في تنظيم هذه الفعالية.
بعد ذلك سُمح للمشاركين من داخل وخارج العراق للنقاش وابداء الراي والحوار مع المحاضرين والتي انبثقت منها في نهاية المطاف مجموعة من التوصيات سوف يتم تفعيلها والاعلان عنها لاحقاً.
وفي الختام، تقدم السيد مدير مركز بحوث البيئة بالشكر والامتنان للسيد رئيس الجامعة التكنولوجية وللسيد مساعد رئيس الجامعة التكنولوجية للشؤون العلمية ولكافة الحاضرين بمشاركتهم في هذه الندوة.
الندوة العلمية العالمية "التغيرات البيئية بعد جائحة كورونا"
برعاية السيد رئيس الجامعة التكنولوجية (أ.د. أحمد محمد حسن الغبان) وبإشراف مباشر من قبل السيد مدير مركز بحوث البيئة (أ.د عبدالحميد محمدجواد العبيدي)، نظم قسم التقنيات البيئية في مركز بحوث البيئة ندوة علمية عالمية عن بعد باستخدام منصة (ZOOM) تحت عنوان "التغيرات البيئية بعد جائحة كورونا" بتاريخ 18/5/2020 في تمام الساعة الرابعة مساءً. اُعدت هذه الندوة من قبل لجنة تحضيرية من كادر المركز وهم أ.م.د. صالح عبدالرضا البكري (رئيسا)، أ.م.د. سحر أحمد أمين (عضواً)، م. عمادالدين حاتم عبد (عضواً) و م.د. محمد مؤيد طه (مقرراً). تمت إدارة هذه الندوة الكترونياً من قبل م.د. مخلد عامر حسين (رئيس لجنة النشاط العلمي في المركز) وبمساعدة م.م. زهراء زهراو فرحان (تدريسية في المركز).
عُقدت هذه الندوة في ظل الظروف الراهنة لجائحة كرونا والتي تشكل تحدي كبير على المستوى العالمي والاقليمي. تم التركيز على التغيرات البيئية بعد تاثير هذه الجائحة على صعيد المستوى المحلي ضمن محاور محددة لهذا الغرض حيث شملت الندوة ثلاثة محاور رئيسية وهي الإدارة البيئية والتلوث البيئي والنظام البيئي. القى المحاضر الاول (أ.د. زياد طارق الضنكي-تدريسي في قسم الانتاج الحيواني-كلية الزراعة-جامعة الانبار-العراق) محاضرة ضمن المحور الاول تحت عنوان "التأثيرات البيئية لصناعة الدواجن" تناول فيها تأثير صناعة الدواجن في البيئة وكيفية ادارتها وعلاقتها بجائحة كورونا في الوقت الراهن. بينما القى المحاضر الثاني (م.د. حازم صبري عبدالحميد-تدريسي في قسم الانتاج الحيواني-كلية الزراعة-جامعة الانبار-العراق) محاضرة ضمن المحور الثاني تحت عنوان "تلوث مياه أعالي الفرات: الأسباب والحلول" تناول فيها تاثير تلوث المياه على الثروة السمكية والنتائج المترتبة من جراء جائحة كورونا. واخيراً القت السيدة اميرة شاعري (ماجستير علوم حياة-ماليزيا) محاضرة ضمن المحور الثالث تحت عنوان "حظر التجوال وتأثيره على جودة الهواء خلال جائحة كورونا" تناولت فيها تاثير حظر التجوال في فترة جائحة كورونا على التوازن الطبيعي للنظام البيئي.
بعد انتهاء المحاضرات، سُمح للمشاركين من النقاش وابداء الراي والحوار مع المحاضرين والتي انبثقت منها في نهاية المطاف مجموعة من التوصيات سوف يتم تفعيلها من قبل اللجنة التحضرية للندوة وسيُعلن عنها لاحقاً لتحسين واقع البيئية العراقية.
محاضرة بعنوان (الآثار الصحية الناجمة عن انبعاثات محركات الاحتراق الداخلي لمركبات النقل)
القى المدرس المساعد عبدالرحمن شاكر محمود-التدريسي في قسم التلوث البيئي في المركز يوم الثلاثاء المصادف 19/5/2020 في تمام الساعة 12.30 ظهراً محاضرة (عن بعد باستخدام منصة ZOOM) بعنوان "الآثار الصحية الناجمة عن انبعاثات محركات الاحتراق الداخلي لمركبات النقل". اوضح المحاضر بان محركات الاحتراق الداخلي تعمل وفق مبدأ حرق الوقود بوجود عامل مؤكسد مثل الهواء الجوي (الاوكسيجن كعنصر اساسي في عملية الاحتراق) داخل غرق مصممة ومصنعة وفق معايير هندسية وفنية معتمدة لتتحمل درجات حرارة وضغط عالية من جراء عملية الاحتراق. ينتج عن عملية الاحتراق غازات ساخنة تحت ضغط عالي داخل غرفة الاحتراق لتعمل على توليد حركة ميكانيكية (شغل ميكانيكي) يمر بسلسلة من ناقلات الحركة وغيرها لينتج عنه بشكل عام حركة وسائط النقل مثل المركبات والقطارات والقوارب والسفن والطائرات وغيرها.
تتضمن هذه الغازات طيف واسع من الملوثات في طبيعتها مثل اول اوكسيد الكربون وثاني اوكسيد الكربون واكاسيد النتروجين وثاني اوكسيد الكبريت والاوزون والهيدروكاربونات غير المحترقة والأوزون والرصاص، فضلاً عن الدخان الاسود والجسيمات الدقيقة. تلعب هذه الملوثات دوراً سلبياً بموجب العديد من الدراسات التي اجريت في هذا الصدد من حيث تاثيرها العام على البيئة مثل ظاهرة الاحتباس الحراري والامطار الحمضية المؤثرة على التنوع الحيوي. كذلك لها تاثيرات مهمة بشكل خاص على الانسان من حيث تسببها في العديد من امراض القلب واضطرابات الجهاز التنفسي والصداع والدوار وعدم القدرة على التركيز وتهيج العيون والاختناق والربو وغيرها.
ان ازيداد الكثافة السكانية لعب دوراً مهماً في زيادة عدد مركبات النقل بمختلف انواعها وخاصة في المدن الكبرى وبالتالي ساهم وبشكل فاعل في زيادة مستويات التلوث من جراء استخدام تلك المركبات. لذا اوصى المحاضر بضرورة البحث الجاد عن بدائل اخرى لوسائط النقل التقليدية مثل استخدام الدراجات الهوائية وتفعيل النقل المائي والجري اليومي كرياضية صحية، فضلاً عن تشجيع البحوث في مجال تحسين نوعية الوقود واتباع الصيانة الدورية لوسائط النقل المختلفة بالشكل الذي يضمن المحافظة على ادائها لتقليل مستوى الانبعاثات الى اقل مستوى مسموح به وفق المعايير البيئية المعتمدة.
محاضرة بعنوان (الالتهام الذاتي والصحة المستدامة)
القى الاستاذ المساعد باسم هاشم فرج-التدريسي في قسم التنمية المستدامة في المركز يوم الثلاثاء المصادف 12/5/2020 في تمام الساعة 12.30 ظهراً محاضرة (عن بعد باستخدام منصة ZOOM) بعنوان "الالتهام الذاتي والصحة المستدامة". اوضح المحاضر بان الالتهام الذاتي (Autophagy) يُمكن تعريفه بانه عملية تجدد طبيعي تحدث على مستوى الخلية في الجسم حيث تتخلص الخلايا من مكوناتها التالفة (السايتوبلازم) أو غير الضرورية مثل البروتينات الضارة والخلايا المستهلكة وغيرها وتقوم بعملية تجديد نفسها وانتاج الطاقة بصورة منتظمة للمحافظة على وظائفها الحيوية.
ظهر مفهوم الالتهام الذاتي في ستينيات القرن الماضي عندما رصد باحثون للمرة الأولى عملية تدمير خلايا لمكوناتها. الا أن المعلومات حول هذا المفهوم بقيت محدودة إلى أن أجرى العالم الياباني يوشينوري أوسومي العديد من الابحاث والدراسات على خلايا الخميرة والتي تمكن عن طريقها من تحديد جينات الالتهام الذاتي وقد منح جائزة نوبل على ذلك الانجاز.
اخذ مفهوم الالتهام الذاتي حيزاً مهماً من الابحاث والدراسات في الاونة الاخيرة حيث يعتقد اهميته في المساعدة على الحد من الإصابة ببعض الأمراض مثل السرطان والزهايمر والسكري والشيخوخة وغيرها. وبالتالي اوصى الباحث بضرورة مواصة البحث العلمي الحثيث في هذا المجال وتوفير الدعم المادي والتقني للباحثين للوصول الى افضل النتائج فيما يتعلق بصحة الانسان والمحافظة عليها ضمن اطار الصحة المستدامة.
ورشة عمل بعنوان (سياسة الصحة والسلامة في جامعة (Bath)-انكلترا: تجربة ميدانية في قسم الهندسة الكيمياوية)
ضمن البرنامج المقترح لوحدة التأهيل والتدريب البيئي في مركز بحوث البيئة في الجامعة التكنولوجية للعام الدراسي الحالي (2019-2020)، ومن اجل تعزيز مفاهيم الصحة والسلامة في المؤسسات التعليمية عموما وفي المركز خصوصاً، تم تفعيل هذا البرنامج بتنفيذ ورشة عمل عن بعد باستخدام منصة ZOOM)) حيث القى المدرس الدكتور مخلد عامر حسين-التدريسي في قسم التلوث البيئي في المركز يوم الاربعاء المصادف 13/5/2020 في تمام الساعة 9.30 مساء محاضرة تحت عنوان (سياسة الصحة والسلامة في جامعة (Bath)-انكلترا: تجربة ميدانية في قسم الهندسة الكيمياوية).
بين المحاضر عن طريق خبرته المكتسبة وعلى طوال ثلاثة سنوات من العمل المختبري المتواصل في اكمال دراسة الدكتوراة في قسم الهندسة الكيمياوية في جامعة (Bath)-انكلترا وكذلك عن طريق الدورات التدريبية المنفذة والكتيبات الارشادية من قبل القسم المذكور بان مفاهيم الصحة والسلامة تعد متطلب اساسي كسياسة عليا يتم اعتمادها وتطبيقها من مستوى الجامعة نزولا الى الكيات بمختلف اقسامها، اي بمعنى اخر ان سياسة اي قسم في اي كلية سوف تعكس تلك السياسة بخطوطها العامة. يتبنى القسم المذكور سياسة الصحة والسلامة ويعمل على توفير كافة الدعم اللازم لتنفيذها بالشكل الذي يضمن سلامة كافة العاميلن في القسم من طلبة الدراسات الاولية والعليا (ماجستير ودكتوراة) وما بعد الدكتوراة واعضاء الهيئة التدريسية واعضاء الكادر الفني والكادر الاداري والزائرين وغيرهم. تم مناقشة هذه السياسة من كافة المحاور المتعلقة بالمهام الادارية والمهام الفنية وطريقة المتابعة والمراقبة والتفتيش وتقييم المخاطر وادارة النفايات وغيرها وفق اسس علمية وتطبيقية.
اوصى المحاضر بضرورة الاستفادة من هذه التجربة بما يتلائم مع طبيعة عمل المركز في تحقيق مفاهيم الصحة والسلامة للقوى العاملة فيه حيث تم تشكيل فرق عمل بحسب الاختصاص والاهتمام لابداء الراي كل بحسب اختصاصة وخبرته في هذا المجال ليتسنى لاحقاً اعداد دليل ارشادي للتعامل المختبري في المركز.





